إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير - أو غيره - عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عليا " عليه السلام حين خير ملك ما فوق الأرض وما تحتها عرضت له سحابتين إحداهما صعبة والأخرى ذلول، وكانت الصعبة ملك ما تحت الأرض وفي الذلول ملك ما فوق الأرض فاختار الصعبة على الذلول فركبها فدارت به سبع أرضين فوجد فيه ثلاثا " خرابا " وأربعا " عوامر (1).
المعلى بن محمد البصري (2)، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن سماعة ابن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبد الله عليه السلام:
أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم قلت: من صاحبنا؟
قال: أمير المؤمنين عليه السلام.
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أديم بن الحر، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بلغني أن الرب تبارك وتعالى قد ناجى عليا " عليه السلام، فقال: أجل قد كانت بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل (3).
إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن سلمه بن كهيل يروي في علي أشياء كثيرة قال: ما هي؟ قلت: حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان محاصرا " أهل الطائف وإنه خلا بعلي عليه السلام يوما "، فقال رجل من أصحابه: عجبا " لما نحن فيه من الشدة وإنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا بمناجيه إنما يناجي ربه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: نعم إنما هذه أشياء يعرف بعضها من بعض (4).
علي بن محمد بن علي بن سعد، عن حمدان بن سليمان النيشابوري قال: حدثني عبد الله ابن محمد اليماني، عن منيع، عن يونس، عن علي بن أعين، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع