اللام قسمان: إما أن تكون عاملة، أو غير عاملة.
القسم الأول غير العاملة وتجئ لعشرة معان: معرفة، ودالة على البعد، ومخففة، وموجبة، ومؤكدة، ومتممة، وموجهة، ومسبوقة والمؤذنة، والموطئة.
* * * فالمعرفة: التي معها ألف الوصل، عند من يجعل المعرفة اللام وحدها، وينسب لسيبويه. وذهب الخليل إلى أنه ثنائي، وهمزته همزة قطع، وصلت لكثرة الاستعمال.
وتنقسم المعرفة إلى عهدية واستغراقية، وقد سبقا في قاعدة التنكير والتعريف. وزاد قوم طلب الصلة، وجعل منه: * (ركبا في السفينة) *، * (فأكله الذئب) *.
وللإضمار، * (فإن الجحيم هي المأوى) *، ولا خلاف أن الإضمار بعدها مراد; وإنما اختلفوا في تقديره; فعند الكوفيين: " هي مأواه " وعند البصريين: " هي المأوى له.
واللام في التعريف مرققة إلا في اسم الله فيجب تفخيمها; إذا كان قبلها ضمة أو فتحة، وهي في الأسماء تفخيم الجرس، وفى المعنى توقير المسمى وتعظيمه، سبحانه!