علانيتكم ولا تخالف ألسنتكم قلوبكم، فافعلوا، [عصمنا الله وإياكم بالهدى وسلك بنا وبكم المحجة الوسطى 1، وإياكم ودعوة الكذاب ابن هند وتأملوا واعلموا أنه 2] لا سواء إمام الهدى وإمام الردى ووصي النبي وعدو النبي جعلنا الله وإياكم ممن يحب ويرضى، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه، وأما المشرك فيخزيه الله بشركه، ولكني أخاف عليكم كل منافق عالم [حلو 3] اللسان، يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون ليس به خفاء 4، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من سرته حسناته وساءته سيئاته فذلك المؤمن حقا 5، وقد كان يقول: خصلتان لا تجتمعان في منافق، حسن سمت، وفقه في سنة.
إعلم يا محمد أن أفضل الفقه الورع في دين الله والعمل بطاعته أعاننا الله وإياك على شكره وذكره وأداء حقه والعمل بطاعته [إنه سميع قريب].
ثم إني أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وعلى أي حال كنت عليها، جعلنا الله وإياك من المتقين، ثم أوصيك بسبع 6 هن جوامع الإسلام اخش 7