مع نبينا فقال: واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى 1، وقال: فآت ذا القربى حقه 2، أوليس 3 وجدت سهمنا مع سهم الله ورسوله وسهمك مع الأبعدين لا سهم لك إن 4 فارقته؟ فقد أثبت الله سهمنا وأسقط سهمك بفراقك.
وأنكرت إمامتي وملكي فهل تجد في كتاب الله قوله لآل إبراهيم: واصطفاهم 5، على العالمين، فهو فضلنا على العالمين أو تزعم 6 أنك ليست 7 من العالمين أو تزعم إنا لسنا من آل إبراهيم؟ فإن أنكرت ذلك لنا فقد أنكرت محمدا صلى الله عليه وآله فهو منا ونحن منه، فإن استطعت أن تفرق بيننا وبين إبراهيم - صلوات الله عليه - وإسماعيل ومحمد وآله في كتاب الله فافعل 8.