الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٥٦
علي عليه السلام فقال:.
قم يا أمير المؤمنين فقد خبأت لك خبيئة قال: فما 1 هو؟ - قال: قم معي، فقام وانطلق إلى بيته فإذا باسنة 2 مملوءة جامات من ذهب وفضة، فقال: يا أمير المؤمنين
1 - في الأصل والبحار: " مما "، وفي شرح النهج: " وما ".
2 - قال المجلسي (ره): " فإذا باسنة " كذا في نسخ الغارات، وفي القاموس:
الباسنة جوالق غليظ من مشاقة الكتان (انتهى) ويحتمل أن يكون بالشين المعجمة جمع الشن، وفي رواية ابن أبي الحديد: فإذا بغرارة، وهي الجوالق " أقول: يستفاد من تعبيره: " كذا في نسخ الغارات " أنه كانت عنده نسخ من الغارات. وفي لسان العرب: " الباسنة كالجوالق غليظ يتخذ من مشاقة الكتان أغلظ ما يكون، ومنهم من يهمزها، وقال الفراء: الباسنة كساء مخيط يجعل فيه طعام والجمع الباسن، والباسنة اسم لآلات الصناع، قال: وليس بعربي محض.
وفي حديث ابن عباس: نزل آدم عليه السلام من الجنة بالباسنة، التفسير للهروي قال. ابن الأثير:
قيل: إنها آلات الصناع، وقيل: إنها سكة الحرث، قال: وليس بعربي محض ".