وأما الزاء فزين المعبودين وأما السين فالسميع البصير وأما الشين فالشاكر لعباده المؤمنين وأما الصاد فصادق في وعده ووعيده وأما الضاد فالضار النافع وأما الطاء فالطاهر المطهر وأما الظاء فالظاهر المظهر لا يأته وأما العين فعالم بعباده وأما الغين فغياث المستغيثين من ج ميع خلقه وأما الفاء فالق الحب والنوى وأما القاف فقادر على جميع خلقه وأما الكاف فالكافي الذي لم يكن له كفوا أحد ولم يلد ولم يولد واما اللام فلطيف بعباده وأما الميم فما لك الملك وأما النون فنور السماوات من نور عرشه وأما الواو فواحد أحد صمد لم يلد ولم يولد وأما الهاء فهادي لخلقه و أما اللام ألف فلا إله إلا الله وحده لا شريك له وأما الياء فيد الله باسطة على خلقه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هذا هو القول الذي يرضى الله عز وجل لنفسه من جميع خلقه فأسلم اليهودي 235 / 15 ومن كلامه عليه السلام كتاب التوحيد أيضا ص 232 في باب معنى بسم الله الرحمن الرحيم قال حدثنا محمد بن القسم الجرجاني المفسر
(٧٩)