قميص الرضا ورداه برداء الهيبة وتوجه بتاج الهداية وألبسه سراويل المعرفة جعل تكته تكة المحبة يشد بها سراويله وجعل نعله نعل الخوف وناوله عصا المنزلة ثم قال له يا محمد إذهب إلى الناس فقل لهم قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وكان أصل ذلك القميص من ستة أشياء قامته من الياقوت وكماه من اللؤلؤ ودخريصه من البلور الأصفر وابطاه من الزبرجد وجربانه من المرجان الأحمر وجيبه من نور الرب جل جلاله فقبل الله توبة ادم عليه السلام بذلك القميص ورد خاتم سليمان به ورد يوسف إلى يعقوب به ونجى يونس من بطن الحوت به وكذلك ساير الأنبياء عليهم السلام أنجاهم من المحن به ولم يكن ذلك المقيص والا قميص محمد صلى الله عليه وآله الكم بضم الكاف مدخل اليد ومخرجها من الثوب الدخريص بالكسر لبنة القميص الجربان بكسرتين أو ضمتين طوق القميص.
240 / 20 ومن خطبه عليه السلام كتاب التوحيد باب التوحيد ص 35 وقد نقلها الرضي رضي الله عنه باختلاف في بعض كلماتها زيادة ونقصانا