وتنسون ما تشركون فقال الله جل جلاله لعباده أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال وذلة العبودية في كل وقت فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته فإني ان أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطاءكم فانا أحق من سئل وأولى من تضرع إليه فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو كبير (عظيم خ ل) بسم الله الرحمن الرحيم أي أستعين على هذا الامر بالله الذي لا يحق العبادة لغيره المغيث إذا استغيث المجيب إذا دعي الرحمن الذي يرحم (يرحمنا خ ل) ببسط الرزق علينا الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا واخرتنا خفف علينا الدين وجعله سهلا حنيفا وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من حزنه أمر تعاطاه فقال بسم الله الرحمن الرحيم وهو مخلص لله يقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين إما بلوغ حاجة في الدنيا وإما
(٨١)