آمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور وقوله وهو الله في السماوات وفي الأرض وقوله الرحمن على العرش استوى وقوله وهو معكم أينما كنتم وقوله ونحن أقرب إليه من حبل الوريد فكذلك الله تبارك وتعالى سبوحا قدوسا أن يجري منه ما يجرى من المخلوقين وهو اللطيف الخبير وأجل وأكرم (أكبر خ ل) أن ينزل به شئ مما ينزل بخلقه وهو على العرش استوى علمه شاهد لكل نجوى وهو الوكيل على كل شئ والميسر لكل شئ والمدبر للأشياء كلها تعالى الله عن أن يكون على عرشه علوا كبيرا واما قوله وجاء ربك والملك صفا صفا وقوله ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وقوله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقوله هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك فإن ذلك حق كما قال الله عز وجل وليس له جيئة كجيئة الخلق وقد أعلمتك أن رب شئ من كتاب الله تأويله
(٧١)