وأحكامه وتشهد أن أوليائه أولياء الله وأعداءه أعداء الله وأن المؤمنين المشاركين لك فيما كلفتك المساعدين لك على ما أمرتك به خيرة أمة محمد صلى الله عليه وآله وصفوة شيعة علي وأمرك أن تواسى اخوانك المطابقين لك على تصديق محمد صلى الله عليه وآله وتصديقي والانقياد له ولى مما رزقك الله وفضلك على من فضلك به منهم تسد فاقتهم وتجبر كسرهم و خلتهم ومن كان منهم في درجتك في الايمان ساويته من مالك بنفسك ومن كان منهم فاضلا عليك في دينك اثرته بما لك على نفسك حتى يعلم الله منك أن دينه أثر عندك من مالك وأن أوليائه أكرم عليك من أهلك وعيالك وأمرك أن تصون دينك وعلمنا الذي أودعناك وأسرارنا التي حملناك ولا تبد علومنا كمن يقابلها بالعناد ويقابلك من أهلها بالشتم واللعن والتناول من العرض والبدن ولا تفش سرنا إلى من يشنع علينا وعند الجاهلين بأحوالنا ولا تعرض
(٢٠٩)