الشذوذ كما أشار في ديباجة الكتاب بقوله ومفصلا فيه أوراقا لتكون مقدمة لاستدراك ما عساه يشذ عنى عاجلا ويقع إلى اجلا فأقول الرجاء الواثق من ولى التوفيق ان يوفقني لاحياء عزمه و اتباع نيته والاقتداء بحسن اختياره وليس على الله بعزيز ان يهديني إلى جمع شتات ما فات من قلمه الشريف أولم يكتبه أولم يظفر به وان لم أكن من جائلي هذا المجال وفرسان هذا الميدان وليس لي من الطاوس الا رجله من الورد الا شوكه ولا من النار الا دخانه كمن يحدوا وليس له بعير * ومن يرعى وليس له سوام ومن يسقى وقهوته سراب * ومن يدعو الضيوف ولا طعام كيف ما كان فاستخرت الله مستمدا من باطن الولاية الكلية للوصول إلى غاية المأمول وهممت الفحص في كتب الاخبار والآثار ومؤلفات الفحول و الأخيار لالتقاط درر كلماته من بحار الأحاديث والآثار واخذت في البحث عنها وأعطيت النظر فيها فوصلت في سلوك شوارعها إلى حدائق
(٧)