معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم إما ان معاوية وابنه سيليان بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحدا بعد واحد تكملة اثنى عشر امام ضلالة وهم الذين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منبره يردون أمته على ادبارهم القهقرى عشرة منهم من بنى أمية ورجلان أسسا ذلك لهم وعليهما مثل أوزار هذه الأمة فقالوا يرحمك الله يا أبا الحسن وجزاك الله أفضل الجزاء عنا 98 - ومن كلامه عليه السلام كتاب المحتضر ص 85 (بالضاد المعجمة) للشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلى ره تلميذ شيخنا الشهيد الأول من علماء أوائل القرن التاسع الهجري روى عن الشيخ الجليل محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي مرفوعا إلى يعقوب بن شعيب عن صالح بن ميثم التمار قال وجدت في كتاب ميثم يقول فيه أمسينا ليلة عند أمير المؤمنين عليه السلام فقال لنا ليس من عبد امتحن الله قلبه للايمان الا أصبح يجد مودتنا على قلبه وما أصبح عبد ممن سخط الله عليه الا يجد بغضنا على قلبه فأصبحنا نفرح بحب المحب لنا ونعرف بغض المبغض لنا وأصبح محبنا مغتبطا بحبنا برحمة الله ينتظرها كل يوم وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار فكان ذلك الشفا قد انها ربه في نار
(٣٤٥)