صلى الله عليه وآله وسلم وهي الحجة عليهم وعليك خاصة و على هذا الذي معك يعنى الزبير وعلى الأمة رأسا وعلى سعد وابن عوف وخليفتكم هذا القائم يعنى عثمان وانا معشر الشورى احياء كلنا فلم جعلني عمر في الشورى إن كان قد صدق هو وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اجعلنا في الشورى في الخلافة أم في غيرها فان زعمتم انه جعلها شورى في غير الامارة فليس لعثمان امارة ولابد من أن نتشاور في غيرها و لأنه امرنا ان نتشاور في غيرها وإن كانت الشورى فيها فلم أدخلني فيهم فهلا أخرجني وقد قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله اخرج أهل بيته من الخلافة فأخبر انه ليس لهم فيها نصيب ولم قال عمر حين دعانا رجلا رجلا لابنه عبد الله وها هو ذا أنشدك بالله ما قال لك حين خرجنا فقال عبد الله إما اذانا شدتني فإنه قال إن بايعوا أصلع بني هاشم حملهم على المحجة البيضاء وأقامهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم
(٣٣٧)