غيرنا ولا تصلح الإمامة والخلافة الا فينا ولم يجعل الله لاحد من الناس فيها نصيبا ولا حقا إما رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فخاتم النبيين ليس بعده رسول ولا نبي ختم الأنبياء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى يوم القيمة وختم بالقرءان الكتب إلى يوم القيمة وجعلنا من بعد محمد خلفاء في ارضه وشهداء على خلقه فرض طاعتنا في كتابه وقرننا بنفسه ونبيه في الطاعة في غير آية من القرآن والله جعل محمدا نبيا وجعلنا خلفاء من بعده في خلقه وشهداء على خلقه وفرض طاعتنا في كتابه المنزل ثم أمر الله جل وعز نبيه ان يبلغ ذلك أمته فبلغهم كما امره فأيهما أحق بمجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبمكانه قد سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بعثني ببرائة فقال لا يصلح ان يبلغ عنى الا انا أو رجل منى فلم يصلح لصاحبكم ان يبلغ عنه صحيفة قدر أربع أصابع ولم يصلح ان يكون المبلغ لها غيري
(٣٣٩)