فقالوا يا أبا الحسن ما يمنعك ان تتكلم قال ما من الحيين أحد الا وقد ذكر فضلا وقال حقا ثم قال يا معاشر قريش يا معاشر الأنصار بمن أعطاكم الله هذا الفضل أبأنفسكم وعشائركم وأهل بيوتاتكم أم بغيركم قالوا بل أعطانا الله ومن علينا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بأنفسنا وعشائرنا وأهل بيوتنا قال صدقتم يا معاشر الأنصار أتقرون ان الذي نلتم به خير الدنيا والآخرة منا خاصة أهل البيت دونكم جميعا وان ابن عمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول انى واخى علي بن أبي طالب لطينة أبى آدم قال أهل بدر واحد وأهل السابعة والقدمة نعم سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله (وفى رواية أخرى كنا نورا يسعى بين يدي الله قبل ان يخلق الله آدم بأربعة عشر الف سنة فلما خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه واهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة من الاباء والأمهات لم
(٣٣٠)