جعل الحكم إلى سعد يوم بني قريظة وقد كان احكم الناس وقد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فتأسيت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا وهذه لك خرجت منها قال واما قولكم انى حكمت في دين الله الرجال فقد حكم الله جل ذكره في طائر فقال ومن قتله منكم متعمدا فجزائه مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم فدماء المسلمين أعظم من دم طائر قالوا وهذه لك خرجت منها قال واما قولكم انى قسمت يوم البصرة الكراع والسلاح ومنعتكم النساء والذرية فانى مننت على أهل البصرة كما من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أهل مكة وقد عدوا علينا اخذناهم بذنوبهم ولم نأخذ صغيرا بكبير وبعد فأيكم يأخذ عايشة بسهمه قالوا وهذه لك خرجت منها قال واما قولكم انى كنت وصيا فضيعت الوصاية فأنتم كفرتم وقدمتم على غيري وأزلتم الامر عنى ولم أك انا كفرت بكم و ليس على الأوصياء الدعاء إلى أنفسهم فإنما تدعوا الأنبياء إلى
(١٣٧)