مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج ١ - الصفحة ١٤٠
ولئن أطعتم بشرا مثلكم انكم إذا لخاسرون ولله الخيرة يختار من يشاء من عباده ويختص برحمته من يشاء يؤتى الملك من يشاء ويؤتى الحكمة من يشاء ثم حسد نبينا صلى الله عليه وآله و سلم الا ونحن أهل البيت الذين اذهب الله عنا الرجس فنحن محسودون كما حسد آباءنا قال الله تعالى ان أولي الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا لنبي وقال وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله فنحن أولي الناس بإبراهيم ونحن ورثناه ونحن أولو الأرحام الذين ورثناه الكعبة والحكمة ونحن أولي بإبراهيم أفترغبون عن ملة إبراهيم وقد قال الله عز وجل فمن اتبعني فإنه منى يا قوم أدعوكم إلى الله والى رسوله والى كتابه والى ولى امره و وصيه ووارثه فاستجيبوا لنا واتبعوا آل إبراهيم واقتدوا بنا فان ذلك لنا فرضا واجبا والأفئدة من الناس تهوى إلينا وذلك دعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال واجعل أفئدة من الناس
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست