عليه السلام لم يلد يهوديا ولا نصرانيا ولا كان ابنه الا حنيفا مسلما فلم يقم بالواجب عليه فأداه ذلك إلى أن يقبل الله له قربانا بل قبل من أخيه فحسده وقتله وهو من المسجونين في الفلق الذين عدتهم اثنى عشر ستة من الأولين وستة من الآخرين والفلق الأسفل من النار ومن بخاره حر جهنم حسبك فيما حر جهنم من بخاره يا كميل نحن والله الذين اتقوا والذين هم محسنون يا كميل ان الله عز وجل كريم رحيم عظيم حليم دلنا على الخلافة وأمرنا بالأخذ بها وحمل الناس عليها فقد أديناها غير مختلفين وأرسلناها غير منافقين وصدقناها غير مكذبين و قبلناها غير مرتابين لم يكن لنا والله شياطين نوحي إليها وتوحى إلينا كما وصف الله تعالى قوما ذكرهم الله عز وجل بأسمائهم في كتابه فاقرءا كما انزل شياطين الإنس والجن ويوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا يا كميل الويل لهم فسوف يلقون غيا
(١٢٦)