13. محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن ابن سنان، عن محمد بن مروان العجلي، عن علي بن حنظلة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنا ".
____________________
معرفته وأخذه من مآخذه (1) المعلومة بالعقل، أو النقل.
(والرابع: أن تعرف ما يخرجك من دينك) كاتباع الطواغيت، والأخذ من غير المآخذ، وإنكار الضروري من الدين.
قوله: (فإذا فعلوا ذلك فقد أدوا إلى الله حقه).
وذلك لأنه إذا قال بما علمه قولا يدل على إقراره ولا يكذبه بفعله، وكف عما لا يعلمه، هداه الله إلى علم ما بعده، وهكذا حتى يؤدي إلى أداء حقوقه.
قوله: (اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنا) فكل طائفة كثر مراجعتهم إلى أهل البيت، وكان رجوعهم إلى روايات أهل البيت في الأخذ بالمعارف والمسائل، فهؤلاء أكمل عقلا، وأسلم قلبا، وأطوع لأوامر الله ونواهيه. ومن كان يرجع إليهم في كثير، ويأخذون دينهم منهم ومن غيرهم، فهؤلاء ممن يرجى فيهم أن يصلوا إلى النجاة بفضل الله. ومن يراجع غيرهم، وكان اعتماده في أخذ دينه على القائلين بآرائهم وأهوائهم في الدين، فهؤلاء لا خير فيهم، ولا يرجى منهم الصلاح والرجوع إلى الحق.
وذلك لأن من أخذ بقولهم كان آخذا بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كقوله: " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي " وما في معناه. (2)
(والرابع: أن تعرف ما يخرجك من دينك) كاتباع الطواغيت، والأخذ من غير المآخذ، وإنكار الضروري من الدين.
قوله: (فإذا فعلوا ذلك فقد أدوا إلى الله حقه).
وذلك لأنه إذا قال بما علمه قولا يدل على إقراره ولا يكذبه بفعله، وكف عما لا يعلمه، هداه الله إلى علم ما بعده، وهكذا حتى يؤدي إلى أداء حقوقه.
قوله: (اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنا) فكل طائفة كثر مراجعتهم إلى أهل البيت، وكان رجوعهم إلى روايات أهل البيت في الأخذ بالمعارف والمسائل، فهؤلاء أكمل عقلا، وأسلم قلبا، وأطوع لأوامر الله ونواهيه. ومن كان يرجع إليهم في كثير، ويأخذون دينهم منهم ومن غيرهم، فهؤلاء ممن يرجى فيهم أن يصلوا إلى النجاة بفضل الله. ومن يراجع غيرهم، وكان اعتماده في أخذ دينه على القائلين بآرائهم وأهوائهم في الدين، فهؤلاء لا خير فيهم، ولا يرجى منهم الصلاح والرجوع إلى الحق.
وذلك لأن من أخذ بقولهم كان آخذا بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كقوله: " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي " وما في معناه. (2)