14. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره، قالوا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين (عليهم السلام) وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله قول الله عز وجل ".
15. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليهم السلام): جعلت فداك، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر
____________________
بصفة فاعله؛ فإنه مفترع به حيث لم يشاركه غيره في خصوصه.
وعلى الثاني معناه الكذب الذي سبقكم به غيركم، ويكون إشارة إلى وقوع هذا القسم من الكذب من السابقين من رواة الحديث.
قوله: (أعربوا حديثنا؛ فإنا قوم فصحاء).
الإعراب: الإبانة والإيضاح. والمراد إظهار الحروف وإبانتها بحيث لا تشتبه بمقارباتها، وإظهار حركاتها وسكناتها بحيث لا يوجب اشتباها، أي حدثوا به كما حدثناكم به؛ فإنا قوم فصحاء، نتكلم بما لا يكون فيه اشتباه في الحروف أو الحركات (1)، ولا نلحن في القول لحنا في الحرف (2) أو في الحركة.
قوله: (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي) أي أحاديث كل واحد منهم منتهية إلى قول الله عز وجل، فلا اختلاف في أحاديثهم كما لا يختلف قوله عز وجل، ولا مدخل فيه للآراء والظنون، فلا يجوز الرجوع أو الاختلاف (3) والمروي عن كل واحد منهم موافق للمروي عن غيره منهم.
وعلى الثاني معناه الكذب الذي سبقكم به غيركم، ويكون إشارة إلى وقوع هذا القسم من الكذب من السابقين من رواة الحديث.
قوله: (أعربوا حديثنا؛ فإنا قوم فصحاء).
الإعراب: الإبانة والإيضاح. والمراد إظهار الحروف وإبانتها بحيث لا تشتبه بمقارباتها، وإظهار حركاتها وسكناتها بحيث لا يوجب اشتباها، أي حدثوا به كما حدثناكم به؛ فإنا قوم فصحاء، نتكلم بما لا يكون فيه اشتباه في الحروف أو الحركات (1)، ولا نلحن في القول لحنا في الحرف (2) أو في الحركة.
قوله: (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي) أي أحاديث كل واحد منهم منتهية إلى قول الله عز وجل، فلا اختلاف في أحاديثهم كما لا يختلف قوله عز وجل، ولا مدخل فيه للآراء والظنون، فلا يجوز الرجوع أو الاختلاف (3) والمروي عن كل واحد منهم موافق للمروي عن غيره منهم.