5. وعنه، عن أحمد بن محمد؛ ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن
____________________
ومعنى الجواب على الأول أنهما سواء في الجواز، فكما يجوز أن تروي عن أبي ما تسمعه مني؛ حيث تعلم أن حديثي حديثه ومأخوذ منه، فكذلك يجوز أن تروي عني ما كان سماعه من (1) أبي؛ لما تعلم أن أحاديثنا واحدة لا تختلف.
وعلى الثاني أن السماعين سواء في الجواز بالنسبة إلى الروايتين، وذلك حيث أخبر (عليه السلام) مجملا بأن ما كان يقول به أحد من الحجج (عليهم السلام) يقول به الآخر، وأن أحاديثهم لا تختلف.
وقوله: (إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي) جار في الاحتمالين. وعلى الاحتمال الثاني يمكن تعلقه بالقرينتين (2) وبالأخيرة. وأحبيته إليه إما للتقية، أو للتحرز عن إيهام هو خلاف الواقع من سماعه بخصوصه من المروي عنه.
وقوله: (وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لجميل).
هذا من كلام أبي بصير ويحتمل أن يكون ابتداء ذكر حديث آخر من الكليني بترك الإسناد.
وقوله: (وما سمعت مني فاروه عن أبي) أي ما أحدثك به هو مما سمعته من أبي وأرويه عنه، فاروه عنه بواسطتي وإن لم تذكر الواسطة.
وعلى الثاني أن السماعين سواء في الجواز بالنسبة إلى الروايتين، وذلك حيث أخبر (عليه السلام) مجملا بأن ما كان يقول به أحد من الحجج (عليهم السلام) يقول به الآخر، وأن أحاديثهم لا تختلف.
وقوله: (إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي) جار في الاحتمالين. وعلى الاحتمال الثاني يمكن تعلقه بالقرينتين (2) وبالأخيرة. وأحبيته إليه إما للتقية، أو للتحرز عن إيهام هو خلاف الواقع من سماعه بخصوصه من المروي عنه.
وقوله: (وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لجميل).
هذا من كلام أبي بصير ويحتمل أن يكون ابتداء ذكر حديث آخر من الكليني بترك الإسناد.
وقوله: (وما سمعت مني فاروه عن أبي) أي ما أحدثك به هو مما سمعته من أبي وأرويه عنه، فاروه عنه بواسطتي وإن لم تذكر الواسطة.