____________________
الجمل، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام، ومن الخوارج وهم أهل النهروان، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم، قالوا (1) لا قدر، (2) ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم، فقالوا: الله (3) أعلم. (4) والمراد بالتقليد الانقياد والإطاعة في الأوامر والنواهي.
وقوله: (إن المرجئة نصبت رجلا) أي عينوه وأقاموه من عند أنفسهم لإمارتهم وإمامتهم من غير أن يكون معينا من عند الله وعند رسوله، كالخلفاء في ذلك العصر.
وقوله: (لم تفرض طاعته) أي من عند الله أصلا في الواقع (5) ولا بخصوصه باعتقادهم (وقلدوه): وانقادوا لأوامره ونواهيه وأطاعوه (وأنتم نصبتم (6) رجلا)
وقوله: (إن المرجئة نصبت رجلا) أي عينوه وأقاموه من عند أنفسهم لإمارتهم وإمامتهم من غير أن يكون معينا من عند الله وعند رسوله، كالخلفاء في ذلك العصر.
وقوله: (لم تفرض طاعته) أي من عند الله أصلا في الواقع (5) ولا بخصوصه باعتقادهم (وقلدوه): وانقادوا لأوامره ونواهيه وأطاعوه (وأنتم نصبتم (6) رجلا)