9. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): جعلت فداك، فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس، حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم، فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء، فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم، فنأخذ به؟ فقال: " هيهات
____________________
فيه حكم من الشارع ليس لأحد ترك طلبه وأخذه من حملته والاعتماد فيه على القياس؛ كيف، والأحكام الثابتة إذا لوحظت، فأكثرها مما يخالف قياسهم.
قوله: (فقهنا في الدين) من فقه ككرم، أي صار فقيها، والفعل معلوم؛ أو من باب التفعيل، والفعل مجهول.
وقوله: (حتى أن الجماعة منا لتكون (1) في المجلس ما يسأل (2) رجل (3) صاحبه يحضره (4) المسألة ويحضره جوابها) أي ما يسأل رجل منهم. (5) والجملة حال من فاعل " لتكون " (6) وهو ضمير الجماعة.
وقوله: (فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا).
لعل المراد بالأحسن ما لا يكون فيه تقية ولا يلحقه تغيير، (7) وهو الأصل.
وقوله: (أوفق الأشياء لما جاءنا عنكم) أي في الجواب عما ورد علينا قياسا على
قوله: (فقهنا في الدين) من فقه ككرم، أي صار فقيها، والفعل معلوم؛ أو من باب التفعيل، والفعل مجهول.
وقوله: (حتى أن الجماعة منا لتكون (1) في المجلس ما يسأل (2) رجل (3) صاحبه يحضره (4) المسألة ويحضره جوابها) أي ما يسأل رجل منهم. (5) والجملة حال من فاعل " لتكون " (6) وهو ضمير الجماعة.
وقوله: (فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا).
لعل المراد بالأحسن ما لا يكون فيه تقية ولا يلحقه تغيير، (7) وهو الأصل.
وقوله: (أوفق الأشياء لما جاءنا عنكم) أي في الجواب عما ورد علينا قياسا على