____________________
كالمفاعلة. وقد يستعمل لمعان أخر، وتلك المعاني غير المتعارفة بالنسبة إلى ذلك الباب ربما تكون متعارفة في مادة خاصة، فلا يضر عدم التعارف بالنسبة إلى الباب حينئذ. وما نحن فيه ليس من ذلك القبيل؛ فإن التحفظ هنا ليس من الأول ولا من الثاني، ولم يتعارف استعمال التعاهد فيه، إنما شاع استعمال التعهد فيه.
قوله (عليه السلام): (مما تحيا عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري) (1) أي تذاكر العباد وتشاركهم في ذكر العلم بأن يذكر كل للآخر شيئا من العلم ويتكلموا فيه مما يحيي القلوب الميتة حال كونها ثابتة عليه.
وقوله: " يحيا " يحتمل أن يكون من المجرد، وأن يكون من المزيد المجهول من باب الإفعال. وذلك الإحياء أو الحياة بحصول العلم الذي هو حياة قلب البصير أو بتذكره، لكن لا يكون العلم حياة القلب إلا إذا كان علما مستقرا يحفظ به النفس عن متابعة الهوى، ويؤدي إلى الإطاعة والانقياد لأمره سبحانه، ولذا قيده بقوله: " إذا هم انتهوا فيه إلى أمري " أي إذا وصلوا في التذكر إلى أمري ولم يتجاوزوه. والوصول إلى الأمر وعدم التجاوز عنه عبارة عن إطاعة الأمر والانقياد له. هذا إن كان المراد بالأمر خطاب الإيجاب.
ويحتمل أن يكون الأمر واحد الأمور، يقال: أمر فلان مستقيم وأموره مستقيمة، وأن يكون أمره عبارة عن الروح الذي كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام)، قال الله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) (2).
قوله (عليه السلام): (مما تحيا عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري) (1) أي تذاكر العباد وتشاركهم في ذكر العلم بأن يذكر كل للآخر شيئا من العلم ويتكلموا فيه مما يحيي القلوب الميتة حال كونها ثابتة عليه.
وقوله: " يحيا " يحتمل أن يكون من المجرد، وأن يكون من المزيد المجهول من باب الإفعال. وذلك الإحياء أو الحياة بحصول العلم الذي هو حياة قلب البصير أو بتذكره، لكن لا يكون العلم حياة القلب إلا إذا كان علما مستقرا يحفظ به النفس عن متابعة الهوى، ويؤدي إلى الإطاعة والانقياد لأمره سبحانه، ولذا قيده بقوله: " إذا هم انتهوا فيه إلى أمري " أي إذا وصلوا في التذكر إلى أمري ولم يتجاوزوه. والوصول إلى الأمر وعدم التجاوز عنه عبارة عن إطاعة الأمر والانقياد له. هذا إن كان المراد بالأمر خطاب الإيجاب.
ويحتمل أن يكون الأمر واحد الأمور، يقال: أمر فلان مستقيم وأموره مستقيمة، وأن يكون أمره عبارة عن الروح الذي كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام)، قال الله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) (2).