____________________
الموجودين في كل وقت كل منهم كحصن للإسلام في ذلك العصر، فإذا مات ثلم ثلمة لا يسدها شيء؛ لأن كل واحد من الموجودين حين وفاته كحصن آخر فلا يسد هذه الثلمة التي بزوال (1) هذا الحصن به، وإذا قيل بحصول كمال لآخر (2) عند موته فيصير به ذلك الحصن أشد استحكاما.
قوله: (بكت عليه الملائكة) أي الملائكة الموكلون (3) بالناس وبأعمالهم، أو الملائكة كلهم.
وقوله: (وبقاع الأرض التي كان يعبد الله) أي هذا المؤمن (عليها) إن كان البناء للفاعل. ويحتمل البناء للمفعول أي كل بقعة توقع (4) عبادة الله عليها. والمراد أهل تلك البقاع من الملائكة والأرواح والناس العابدين لله.
ولعل المراد بأبواب السماء - التي كان يصعد فيها بأعماله - ما يوصل الأعمال إلى مقرها من العلويات، ويكون وسيلة لوصولها ودخولها وانضباطها فيها ملكا كان، أو روحا، أو نفوسا كاملة شريفة قدسية، أو قوة، أو نفسا علوية.
ويحتمل أن يكون المراد بها مواضع مخصوصة من الفلك، ويكون المراد بكاء الموكلين على هذه المواضع من الأرواح والملائكة.
قوله: (بكت عليه الملائكة) أي الملائكة الموكلون (3) بالناس وبأعمالهم، أو الملائكة كلهم.
وقوله: (وبقاع الأرض التي كان يعبد الله) أي هذا المؤمن (عليها) إن كان البناء للفاعل. ويحتمل البناء للمفعول أي كل بقعة توقع (4) عبادة الله عليها. والمراد أهل تلك البقاع من الملائكة والأرواح والناس العابدين لله.
ولعل المراد بأبواب السماء - التي كان يصعد فيها بأعماله - ما يوصل الأعمال إلى مقرها من العلويات، ويكون وسيلة لوصولها ودخولها وانضباطها فيها ملكا كان، أو روحا، أو نفوسا كاملة شريفة قدسية، أو قوة، أو نفسا علوية.
ويحتمل أن يكون المراد بها مواضع مخصوصة من الفلك، ويكون المراد بكاء الموكلين على هذه المواضع من الأرواح والملائكة.