____________________
لا يدل على التحدث والمكالمة - عقبه بقوله: " وتلاقوا وتحدثوا " أي بالعلم؛ بيانا للمراد من التذاكر، وهو أن يتحدث ويكالم بعضهم بعضا فيما يتعلق بمعرفة الدين ومعرفة الشريعة القويمة.
قوله: (فإن الحديث جلاء للقلوب).
الجلاء - بالكسر - هو الصقل (1)، مصدر قد يستعمل لما يجلى به، فاستعمل فيه، أو حمل على الحديث مبالغة. والرين: الوسخ.
وقوله: (جلاؤه الحديد) أي جلاء السيف الحديد. وفي بعض النسخ بدل " الحديد ": " الحديث " أي جلاء القلب الحديث.
قوله (عليه السلام): (تذاكر العلم دراسة) (2).
الدراسة: قراءة الكتاب والعلم، يقال: درست الكتاب دراسة، أي قرأته.
(والدراسة) أي قراءة العلم (صلاة حسنة) أي دعاء جميل، لأنه يترتب عليها ما يترتب على أكمل الأدعية، وهو الدعاء الذي يطلب فيه جميع الخيرات من المطالب الدنيوية والأخروية، فيستجاب، أو تعظيم لله سبحانه جميل؛ لأن فيه تعظيما ظاهرا ينشأ عن تعظيم باطني وينبئ عنه، فيثمر تعظيما باطنيا لآخر، أو المراد بالصلاة معناها الشرعي، وبالصلاة الحسنة الصلاة المفروضة، كما قيل في قوله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) (3) يعني أن الصلوات الخمس تكفر ما بينها. والمراد بكونها صلاة مفروضة تشاركهما في الدرجة الرفيعة والثواب الجزيل، أو في تكفير ما بينها من السيئات.
قوله: (فإن الحديث جلاء للقلوب).
الجلاء - بالكسر - هو الصقل (1)، مصدر قد يستعمل لما يجلى به، فاستعمل فيه، أو حمل على الحديث مبالغة. والرين: الوسخ.
وقوله: (جلاؤه الحديد) أي جلاء السيف الحديد. وفي بعض النسخ بدل " الحديد ": " الحديث " أي جلاء القلب الحديث.
قوله (عليه السلام): (تذاكر العلم دراسة) (2).
الدراسة: قراءة الكتاب والعلم، يقال: درست الكتاب دراسة، أي قرأته.
(والدراسة) أي قراءة العلم (صلاة حسنة) أي دعاء جميل، لأنه يترتب عليها ما يترتب على أكمل الأدعية، وهو الدعاء الذي يطلب فيه جميع الخيرات من المطالب الدنيوية والأخروية، فيستجاب، أو تعظيم لله سبحانه جميل؛ لأن فيه تعظيما ظاهرا ينشأ عن تعظيم باطني وينبئ عنه، فيثمر تعظيما باطنيا لآخر، أو المراد بالصلاة معناها الشرعي، وبالصلاة الحسنة الصلاة المفروضة، كما قيل في قوله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) (3) يعني أن الصلوات الخمس تكفر ما بينها. والمراد بكونها صلاة مفروضة تشاركهما في الدرجة الرفيعة والثواب الجزيل، أو في تكفير ما بينها من السيئات.