____________________
بمقتضى علمه ولم يتبعه، بل اتبع الهوى.
وقوله: (وإن أشد أهل النار ندامة (1) وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله (2) فاستجاب له) أي وقع الاستجابة والقبول عقيب دعوته، وترتب (3) على استجابته وقبوله الإطاعة لله والعمل، فبدعوته إلى الإيمان آمن، وبإيمانه أطاع؛ حيث دلته معرفته الكاملة المستقرة على العمل، وأوصلته (4) إليه، والداعي لم يوجب إيمانه الإطاعة ومعرفته الوصول إلى العمل؛ لغلبة الهوى فاتبعه وترك العلم.
وقوله: (أما اتباع الهوى (5) فيصد عن الحق) أي علما كان أو عملا، فهو من موانع تناول الحق (وطول الأمل ينسي الآخرة) فهو موجب لعدم تذكر الآخرة المقتضي للعمل، فاتباع الهوى مانع، وطول الأمل موجب لرفع المقتضي.
ويمكن أن يكون " ينسئ " من الإنساء مهموز اللام، أي يؤخر العمل للآخرة، فحذف العمل وأسند الفعل إلى الآخرة، فطويل الأمل لظنه البقاء يؤخر العمل
وقوله: (وإن أشد أهل النار ندامة (1) وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله (2) فاستجاب له) أي وقع الاستجابة والقبول عقيب دعوته، وترتب (3) على استجابته وقبوله الإطاعة لله والعمل، فبدعوته إلى الإيمان آمن، وبإيمانه أطاع؛ حيث دلته معرفته الكاملة المستقرة على العمل، وأوصلته (4) إليه، والداعي لم يوجب إيمانه الإطاعة ومعرفته الوصول إلى العمل؛ لغلبة الهوى فاتبعه وترك العلم.
وقوله: (أما اتباع الهوى (5) فيصد عن الحق) أي علما كان أو عملا، فهو من موانع تناول الحق (وطول الأمل ينسي الآخرة) فهو موجب لعدم تذكر الآخرة المقتضي للعمل، فاتباع الهوى مانع، وطول الأمل موجب لرفع المقتضي.
ويمكن أن يكون " ينسئ " من الإنساء مهموز اللام، أي يؤخر العمل للآخرة، فحذف العمل وأسند الفعل إلى الآخرة، فطويل الأمل لظنه البقاء يؤخر العمل