وفي رواية أخرى: " لكل مسلم ".
____________________
قوله (عليه السلام): (أف لرجل لا يفرغ نفسه في كل جمعة لأمر دينه فيتعاهده).
" أف " (1) كلمة ضجر.
وقوله: " لا يفرغ " إما من المجرد، أي لا يقصد نفسه كل جمعة أمر دينه، وإما من المزيد، أي لا يجعل نفسه قاصدا لأمر دينه.
وتعاهد الشيء تفقده وإحداث العهد بالشيء ولقاؤه. (2) والمراد بالفراغ لأمر الدين ترك الاشتغال بالأمور الدنيوية للتوجه إلى العبادة والاشتغال بالأمور الدينية والأخروية.
والمراد بتعاهده طلب ما يفقده منه وإحداث العهد به ولقاؤه؛ (3) لا التحفظ وتجديد الحفاظ؛ لأن الشائع المتعارف في التعبير عن التحفظ التعهد لا التعاهد، ولذا يقال: " تعهدت الضيغة " أفصح من " تعاهدت الضيعة " وإن كان قد يستعمل كل منهما في المعنى الشائع من الآخر.
وبالجملة، فالمعنى الشائع في التفاعل تشارك الفاعلين، ثم ما يكون بين الاثنين (4)
" أف " (1) كلمة ضجر.
وقوله: " لا يفرغ " إما من المجرد، أي لا يقصد نفسه كل جمعة أمر دينه، وإما من المزيد، أي لا يجعل نفسه قاصدا لأمر دينه.
وتعاهد الشيء تفقده وإحداث العهد بالشيء ولقاؤه. (2) والمراد بالفراغ لأمر الدين ترك الاشتغال بالأمور الدنيوية للتوجه إلى العبادة والاشتغال بالأمور الدينية والأخروية.
والمراد بتعاهده طلب ما يفقده منه وإحداث العهد به ولقاؤه؛ (3) لا التحفظ وتجديد الحفاظ؛ لأن الشائع المتعارف في التعبير عن التحفظ التعهد لا التعاهد، ولذا يقال: " تعهدت الضيغة " أفصح من " تعاهدت الضيعة " وإن كان قد يستعمل كل منهما في المعنى الشائع من الآخر.
وبالجملة، فالمعنى الشائع في التفاعل تشارك الفاعلين، ثم ما يكون بين الاثنين (4)