قال صلى الله عليه وآله: من صمت نجا.
قال: البلاء موكل بالمنطق أو بالقول.
وقال: أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ومن كف لسانه ستر الله عز وجل عورته قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به فإذا تكلمت به صرت في وثاقه فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك فرب كلمة سلبت نعمة لا تقل ما لم تعلم فان الله سبحانه وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة هانت عليه نفسه من امر عليها لسانه، ومن كثر كلامه كثر خطأه ومن كثرة خطأه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث من كن فيه أو واحدة منها كان في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله: رجل أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لها ورجل لم يقدم رجلا ولم يؤخر أخرى حتى يعلم أن ذلك لله فيه رضى أو سخط ورجل لم يعب أخاه المسلم بظهر الغيب حتى ينفى ذلك العيب من نفسه فإنه لا ينفى منها عيبا إلا بدا له عيب وكفى بالمرئ شغلا بنفسه عن الناس.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": قال الله تعالى لموسى " عليه السلام " احفظ وصيتي، لك بأربعة أشياء أولهن ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر فلا تشغل بعيوب غيرك.
والثانية ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت لا تغتم بسبب رزقك.
والثالثة ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري.
والرابعة ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس.
بالغيبة اجتنب الغيبة فإنها أدام كلاب النار.
قال الصادق " عليه السلام ": من الغيبة ان تقول في أخيك ما ستره الله عليه وان من البهتان ان تقول في أخيك ما ليس فيه.
وقال: من قال في أخيه المؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو ممن قال الله تعالى