قال الصادق " عليه السلام ": أوحى الله عز وجل إلى موسى " عليه السلام " قل للملا من بني إسرائيل إياكم وقتل النفس الحرام بغير الحق فمن قتل منكم نفسا في الدنيا قتله الله في النار مائة قتلة مثل قتلته صاحبه.
وقال الباقر " عليه السلام ": أول ما يحكم يوم القيامة فهو حق بني آدم فيوقف بني آدم فيفصل بينهم ثم الذين يلونهم من أصحاب الدماء حتى لا يبقى منهم أحد ثم الناس بعد ذلك فيأتي المقتول قاتله يشخب دمه في وجهه فيقول هذا قتلني فيقول أنت قاتله ولا يستطيع ان يكتم الله حديثا.
قال الصادق " عليه السلام ": من لم يبال ما قال وما قيل فهو شرك شيطان، ومن لم يبال ان يراه الناس مسيئا فهو شرك الشيطان ومن اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان ومن شغف بمحبة الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان.
ثم قال عليه السلام: ان لولد الزنا علامات: أحدها بغضنا أهل البيت وثانيها انه يحن إلى الحرام الذي خلق منه وثالثها الاستخفاف بالدين ورابعها سوء المحضر للناس ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به أمه في حيضها.
قال الصادق " عليه السلام ": إذا فشت أربعة ظهرت أربعة إذا فشى الزنا ظهر الزلازل وإذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية، وإذا جار الحكام في القضاء امسك القطر من السماء فإذا حقرت الذمة نصر المشركون على المسلمين.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يحب الزنا.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زنى بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية حرة أو أمة ثم لم يتب ومات مصرا عليه فتح الله في قبرة ثلاثمائة باب تخرج منها حياة وعقارب وثعبان النار إلى يوم القيامة وإذا بعث من قبره تأذى الناس من نتن ريحه فيعرف بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا حتى يؤمر به إلى النار.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر المسلمين إياكم والزنا فان فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة.
فأما التي في الدنيا فإنه يذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر.
وأما التي في الآخرة فإنه يوجب سخط الرب عز وجل وسوء الحساب والخلود في النار ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: سولت لهم أنفسهم ان سخط الله عليهم وفى