الكوفة قال الباقر " عليه السلام ": الكوفة هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيها وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين.
قال الصادق " عليه السلام ": مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب " عليه السلام " الصلاة فيها بمائة الف صلاة والدرهم فيها بمائة ألف درهم، والمدينة حرم الله تعالى وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين عليهما السلام الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم، والكوفة حرم الله تعالى وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين " عليه السلام " الصلاة فيها بألف صلاة.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي (صلى الله عليه وآله) والفريضة تعدل حجة مع النبي (صلى الله عليه وآله) وقد صلى فيه الف نبي والف وصى.
وقال الصادق " عليه السلام ": ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان حتى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسرى به قال له جبرئيل: أتدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟
أنت مقابل مسجد كوفان قال: فاستأذن لي ربى حتى آتيه فاصلي ركعتين فاستأذن الله عز وجل فأذن له وان ميمنته لروضة من رياض الجنة.
وفى خبر آخر وان وسطه لروضة من رياض الجنة، وان مؤخره لروضة من رياض الجنة وان الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة، وان النافلة لتعدل بخمسمائة صلاة وان الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ولو علم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا.
قال الباقر " عليه السلام ": مسجد كوفان روضة من رياض الجنة صلى فيه الف نبي وسبعون نبيا وميمنته رحمة وميسرته مكرمة، وفيها عصى موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان ومنه فار التنور وبحرت السفينة وهي صرة بابل ومجمع الأنبياء عليهم السلام.
قال عبد الله بن طلحة الهندي: دخلت على أبي عبد الله " عليه السلام " فذكر حديثا فحدثناه