وقال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين).
وقال تعالى: (ولا يضيع أجر المحسنين).
وقال تعالى في سورة آل عمران: (وان منهم فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب ليحسبوه من الكتاب، وما هو من الكتاب، ويقولون هو من عند الله، وما هو من عند الله، ويقولون على الله الكذب، وهم يعلمون.
وقال تعالى في سورة النساء: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك).
وفى سورة المائدة: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون).
وفى سورة الأنعام: (إنه من عمل منكم سوء بجهالة، وقال فيها: ولا تزر وازرة وزر أخرى).
وقال في سورة التوبة: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم، خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا).
وفى سورة يونس: (إن الله لا يظلم الناس شيئا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون).
وقال تعالى في سورة بني إسرائيل: (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وان أسأتم فلها) وفى سورة يس: (فاليوم لا تظلم نفس شيئا، ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون).
وفى سورة الزمر: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة).
فالمحكى عن الحسن إنه قال نزلت فيمن يضيف الكفر والمعاصي إلى الله تعالى.
وفي سورة الجاثية: (اليوم تجزون ما كنتم تعملون).
وفى سورة والنجم: (لا تزروا وازرة وزر أخرى وان ليس للانسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى).
وفى سورة التغابن: (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن).
واعلم إن القضاء في اللغة على أربعة أقسام:
أحدهما: بمعنى الخلق والاحداث، كقوله تعالى (فقضيهن سبع سماوات في يومين) أي خلقهن.
والثاني بمعنى الحكم لقوله تعالى: (والله يقضى بالحق) ومنه اشتقاق القاضي.