المؤلف هو الحافظ الواعظ الشهيد السعيد أبو علي محمد بن الحسن بن علي أحمد ابن الفتال النيسابوري الفارسي.
والذي يلاحظ معاجم التراجم يجد الرجل منسوبا إلى أبيه تارة والى جده علي أخرى والى جده أحمد بن علي ثالثا. وربما يظن التعدد خصوصا إذا وجد التفريق في الوصف والنسبة، كما احتمل ذلك غير واحد. ومن الخير أن ندل القارئ على المعاجم الذي ذكرته منسوبا إلى أبيه الحسن، فهي: معالم العلماء ص 116، ومقدمة المناقب ج 1 ص 13، والمقابيس ص 5، وخاتمة المستدرك ج 3 ص 492، وإيضاح المكنون ج 1 ص 334 و 598. والكنى والألقاب ج 3 ص 90، وروضات الجنات ص 564 وغيرها.
وأما التي نسبته إلى جده علي فهي: فهرست الشيخ منتجب الدين، وإجازة العلامة الحلي لبنى زهرة، ومقدمة المناقب أيضا وغيرها.
وأما التي نسب فيها إلى جده الأعلى أحمد بن علي فهي: فهرست الشيخ منتجب الدين أيضا، ورجال ابن داود ص 295، ولسان الميزان لابن حجر ج 5 ص 44، وشعب المقال للنراقي ص 228، والوجيزة للمجلسي، ومنهج المقال ص 280، وتحفة الأحباب ص 314، وجامع الرواة ج 2 ص 62 وتأسيس الشيعة ص 395 وغيرها والتحقيق ان الرجل واحد، ولكن المترجمين اختلفوا في نسبته إلى آبائه لأنهم كانوا من الشهرة وذيوع الصيت بالمكان اللائق بهم، حتى صح أن ينسب إلى كل منهم حفيدهم، والنسبة إلى الجد الأدنى أو الأعلى أمر شائع في كتب التاريخ والتراجم، ولا يخفى ذلك على من لاحظ تراجم أمثال: ابن طاووس، ابن شهرآشوب، ابن زهرة، ابن معد، ابن حمزة، ابن سعيد وغيرهم.