الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٤٩٥
2 - محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي (1)، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.
3 - عنه، عن عمرو بن عثمان، عن حسين بن بكر، عن عبد الرحمن بن سعيد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: بالكوفة مسجد يقال له: مسجد السهلة لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة، فيه مناخ الراكب وبيت إدريس النبي (عليه السلام) وما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشائين ودعا الله إلا فرج الله كربته.
وروي أن مسجد السهلة حده إلى الروحاء (2) هذا آخر كتاب الصلاة من كتاب الكافي للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني - رحمة الله عليه - ويتلوه كتاب الزكاة.

(١) في التهذيب ج ١ ص ١٩٣ (باب فضل المساجد) " عن علي بن الحسن الفضال، عن الحسين بن سيف، عن عثمان " ولعله سقط من الكافي.
(2) قال المجلسي - رحمه الله -: الروحاء الان غير معروف والغرض أنه كان أوسع مما هو الان. وفى مراصد الاطلاع: الروحاء من الفرع - بضم الفاء - على نحو أربعين ميلا من المدينة.
وفى كتاب مسلم بن الحجاج على ستة وثلاثين ميلا. وفى كتاب ابن أبي شيبة على ثلاثين ميلا وهو الموضع الذي نزل به تبع حين رجع من قتال أهل المدينة يريد مكة، فأقام بها وأراح فسماها الروحاء. وأيضا فيه: الروحاء قرية من قرى [نهر] عيسى ببغداد على سبب صرصر و أيضا روحا - بالقصر -: قرية من قرى الرحبة. انتهى والظاهر أن ما جاء في الحديث هو الأخير - وهو بدون الهمز - ولكن في أكثر النسخ التي رأيناها الروحاء - ممدودا -.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست