(١) في التذكرة: يستحب أن يجعل للميت لحد ومعناه أنه إذا بلغ الحافر ارض القبر حفر في حائطه مما يلي القبلة مكانا يوضع فيه الميت وهو أفضل من الشق ومعناه أن يحفر في قعر القبر شقا شبه النهر يضع الميت فيه ويسقف عليه بشئ ذهب إليه علماؤنا وبه قال الشافعي وأكثر أهل العلم لقول ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لحد له ابن طلحة الأنصاري وقال أبو حنيفة:
الشق أفضل لكل حال. (آت) (٢) رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ١٢٧ عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: حد القبر إلى الترقوة و قال بعضهم: إلى الثدي وقال بعضهم: قامة الرجل حتى يمد الثوب على رأس من في القبر (الخ) أقول: قوله: " قال بعضهم " قال الشهيد - رحمه الله - في الذكرى: الظاهر أن هذا من محكى ابن أبي عمير لان الامام لا يحكى قول أحد. إنتهى. وقوله: " حتى الثوب " قال المجلسي - رحمه الله -:
ربما يستدل به على استحباب مد الثوب على القبر عند الدفن ولا يخفى ما فيه إذ الظاهر أن المراد به التقدير للتحديد. وقوله: " ثم أغمي عليه " قال الشهيد الثاني - رحمه الله -: لا يريد به حقيقة الاغماء بل مجازه بمعنى أنه قد حصل له ما أوجب عند الحاضرين ان يصفوه بذلك من دون أن يكون قد حصل له حقيقة لان المعصوم ما دام حيا لا يجوز أن يخرج من التكليف. انتهى.

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ⁽¹⁾، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽²⁾، يوم القيامة ⁽¹⁾، علي بن إبراهيم ⁽¹⁾، ابن أبي عمير ⁽²⁾، سهل بن زياد ⁽¹⁾، سيف بن عميرة ⁽¹⁾، القبر ⁽⁷⁾، عبد الله بن عباس ⁽¹⁾، العلامة المجلسي ⁽¹⁾، سعد بن عبد الله ⁽¹⁾، يعقوب بن يزيد ⁽¹⁾، الإستحباب ⁽¹⁾، الشهادة ⁽²⁾، الموت ⁽³⁾، الدفن ⁽¹⁾، الجواز ⁽¹⁾