لها الأغنياء ويترك الفقراء.
مسألة 7 - يستحب لمن أراد الدخول بالمرأة ليلة الزفاف أو يومه ان يصلي ركعتين ثم يدعو بعدهما بالمأثور، وان يكونا على طهر، وان يضع يده على ناصيتها مستقبل القبلة ويقول " اللهم على كتابك تزوجتها وفي أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها، فان قضيت في رحمها شيئا فاجعله ذكرا مسلما سويا ولا تجعله شرك شيطان ".
مسألة 8 - للخلوة بالمرأة مطلقا ولو في غير ليلة الزفاف آداب، وهي بين مستحب ومكروه: اما المستحب: فمنها: ان يسمي عند الجماع، فإنه وقاية عن شرك الشيطان، فعن الصادق (عليه السلام): إذا اتي أحدكم أهله فليذكر الله، فان لم يفعل وكان منه ولد كان شرك شيطان. وفي معناه اخبار كثيرة. ومنها : ان يسال الله تعالى ان يرزقه ولدا تقيا مباركا زكيا ذكرا سويا. ومنها: ان يكون على وضوء، سيما إذا كانت المرأة حاملا. واما المكروه: فيكره الجماع في ليلة خسوف القمر، ويوم كسوف الشمس، ويوم هبوب الريح السوداء والصفراء والزلزلة، وعند غروب الشمس حتى يذهب الشفق، وبعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وفي المحاق، وفي أول ليلة من كل شهر ما عدا شهر رمضان، وفي ليلة النصف من كل شهر، وليلة الأربعاء، وفي ليلتي الأضحى والفطر. ويستحب ليلة الاثنين والثلاثاء والخميس والجمعة، ويوم الخميس عند الزوال، ويوم الجمعة بعد العصر. ويكره الجماع في السفر إذا لم يكن معه ماء يغتسل به، والجماع وهو عريان، وعقيب الاحتلام قبل الغسل. نعم لا باس بان يجامع مرات من غير تخلل الغسل بينها ويكون غسله أخيرا لكن يستحب غسل الفرج والوضوء عند كل مرة، وان