الفراغ. ومنها: الخلال بعد الطعام وان لا يكون بعود الريحان وقضيب الرمان والخوص والقصب. ومنها: التقاط ما يسقط من الخوان خارج السفرة والطبق واكله، فإنه شفاء من كل داء إذا قصد به الاستشفاء، وانه ينفي الفقر ويكثر الولد، وهذا في غير الصحراء ونحوها، واما فيها فيستحب ان يترك للطير والسبع، بل ورد ان ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة. ومنها: الاكل غداءا وعشيا وعدم الاكل بينهما. ومنها: ان يستلقي بعد الاكل على قفاه ويجعل رجله اليمني على اليسرى. ومنها: الافتتاح بالملح والاختتام به، فقد ورد ان فيه المعافاة عن اثنين وسبعين من البلاء. وفي خبر آخر: ابدأوا بالملح في أول طعامكم، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب . ومنها: غسل الثمار بالماء قبل اكلها، ففي الخبر: ان لكل ثمرة سما فإذا اتيتم بها اغمسوها في الماء يعني اغسلوها.
واما المكروه: فمنها: الاكل على الشبع. ومنها: التملي من الطعام، ففي الخبر: ما من شيء أبغض إلى الله من بطن مملو. وفي خبر آخر: أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا خف بطنه، وابغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلي بطنه.
وفي خبر آخر: لوان الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم. بل ينبغي الاقتصار على ما دون الشبع ففي الخبر: ان البطن إذا شبع طغي. وفي خبر آخر عن مولانا الصادق (عليه السلام): ان عيسى بن مريم قام خطيبا فقال: يا بني إسرائيل لا تأكلوا حتى تجوعوا، وإذا جعتم فكلوا ولا تشبعوا، فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم وسمنت جنوبكم ونسيتم ربكم. ومنها: النظر في وجوه الناس عند الاكل على المائدة. ومنها: اكل الحار. ومنها: النفخ على الطعام والشراب . ومنها: انتظار غير الخبز إذا وضع الخبز. ومنها: قطع الخبز بالسكين. ومنها:
ان يوضع الخبز تحت اناء ووضع الاناء عليه. ومنها: المبالغة في اكل اللحم الذي على العظم. ومنها: تقشير الثمرة. ومنها: رمي بقية الثمرة قبل الاستقصاء في اكلها.