العلماء لأجل مس الجنب والحائض) (1) قال الطبري في تاريخه في حوادث سنة 76: وفي هذه السنة أمر عبد الملك ابن مروان بنقش الدراهم والدنانير، ذكر الواقدي أن سعد بن راشد حدثه عن صالح ابن كيسان بذلك، قال: وحدثني أبن أبي الزناد، عن أبيه أن عبد الملك ضرب الدراهم والدنانير عامئذ، وهو أول من أحدث ضربها.
قال: وحدثني خالد بن أبي ربيعة عن أبي هلال عن أبيه، قال: كانت مثاقيل الجاهلية التي ضرب عليها عبد الملك اثنين وعشرين قيراطا، وكان العشرة وزن سبعة. (2) وقال أحمد بن أبي يعقوب المعروف بابن واضح الاخباري في تاريخه:
وفي أيام عبد الملك نقشت الدراهم والدنانير، بالعربية، وكان الذي فعل ذلك الحجاج بن يوسف (3) وروى السيوطي في تاريخ الخلفاء في أوليات عبد الملك بن مروان قال يحيى بن بكر: سمعت مالكا يقول: أول من ضرب الدنانير عبد الملك، وكتب عليها القرآن، وقال مصعب: كتب عبد الملك على الدنانير: (قل هو الله أحد) وفي الوجه الآخر (لا إله إلا الله) وطوقه بطوق فضة، وكتب فيه (ضرب بمدينة كذا) وكتب خارج الطوق (محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق) (4) وقال البستاني في دائرة المعارف في أحوال عبد الملك بن مروان ما نصه:
(هو أول من نقش الدنانير والدراهم بالعربية، وذلك عام 76 هجرية، وكانت على الدنانير قبل ذلك كتابة باليونانية، وعلى الدراهم كتابة بالفارسية، فكتب على صفحة من الدينار (قل هو الله أحد) وعلى الصفحة الأخرى (لا إله إلا الله)