ما أخبرنا به غير واحد من الصيارفة، أحدهما (24) حمصة، والآخر (18) حمصة، وسعرهما غير سعره، مع أنهما اليوم غير جاريين في المعاملة بعنوان المسكوك، بل يتعامل بهما معاملة الذهب الخالص وزنا. (ك) ولنذكر هنا ما ذكره صاحب (غياث اللغات) وفاتنا ذكره في كلمة (الأشرفي) قال: (الأشرفي) بسكون الشين المعجمة وفتح الراء المهملة: نسبة إلى (أشرف) وكان من الملوك راج هذا الذهب المسكوك الذي كان عشرة أضعاف (ماشه) (1) وزنا في عهده، فسمي باسمه، (من شرح ديوان الخاقاني) ومن قرأه بفتح الشين وسكون الراء، فهو غلط محض). (2) 59 الخمس قرانات القديمة نقد فضي إيراني كان جاريا في الأسواق قبل مجئ الريال، لكن اليوم لا تعامل معه معاملة المسكوك، بل تقع عليه المبايعة وزنا، كالفضة غير المسكوكة، ويساوي اليوم خمسة توامين، أي تكون قيمة كل قران منه، تومانا واحدا، وقد يزيد وينقص بقليل. ومثله في ما ذكر (القران وذو قرانين). (ك) 60 خرية وزان هندية، من النقد المصري الذهبي، الذي زال اسمه، اليوم من التجارة، ومن الأسواق والكلمة منسوبة إلى خيربك. وذلك أن السلطان سليما، أو السلطان سليم شاة، كما يقول بعض المؤرخين، أودع ولاية الديار المصرية سنة 930
(١٣١)