وقال: في المجمع: عيرت الدنانير تعييرا: امتحنتها لمعرفة أوزانها ومنه الحديث، فرض الله المكائيل والموازين تعييرا للبخسة: أي امتحانا لها).
ومنها (القطاع) وفي القاموس القطاع أيضا: الدراهم (وهذا زمن القطاع) وذكر نحوه في أقرب الموارد. وفي المنجد (القطع): الدراهم.
ومنها (المربع) من الدراهم التي ضربت في أيام دولة الموحدين، قال ابن خلدون في مقدمته تحت عنوان (السكة): ولما جاءت دولة الموحدين كان مما سن لهم المهدى إتخاذ سكة الدرهم مربع الشكل، وأن يرسم في دائرة الدينار شكل مربع في وسطه ويملأ من أحد الجانبين تهليلا وتحميدا ومن الجانب الآخر كتبا في السطور باسمه واسم الخلفاء من بعده ففعل ذلك الموحدون، وكانت سكتهم على هذا الشكل لهذا العهد، ولقد كان المهدي فيما ينعت قبل ظهوره بصاحب الدرهم المربع نعته بذلك المتكلمون بالحدثان من قبله المخبرون في ملاحمهم عن دولته). (1) وقد ورد ذكره أيضا عند الكلام على السكة ومبدأ حدوثها (راجع ص 16).
ومنها (المغربي) وهو الدرهم الذي أشار إليه الماوردي في الأحكام السلطانية وابن خلدون في المقدمة وذكرا وزنه ثلاثة دوانق وفي بعض نسخ المقدمة ثمانية، قيل والصواب الأول.
ومنها (اليمني) وهو أيضا من الدراهم ذكره الماوردي وابن خلدون وجعلا وزنه دانقا وفي بعض نسخ المقدمة ستة دوانق، قيل إنه خطأ (راجع ما نقلناه عنهما فيهما ص 79 و 80) كلمة تاريخية حول (الغطريفية) فاتنا أيضا نقل ما ذكره أبو بكر محمد بن جعفر النرشخي في تاريخ بخارا في (الغطريفية) التي مر الكلام عليها (راجع ص 153) المستفاد منه سبب تسميتها بها،