وهو الذهب الصنمي مثقال شرعي ولم ينقص منه شئ).
هذا مضافا إلى أن المستفاد من كلمات غير واحد رجوع التقادير الثلاثة إلى وزن واحد كما سنشير إليه ومعه لا مجال للاشكال في الموضوع بعد اتفاقهم قديما وحديثا " عليه.
(مقدار القيراط بحبات الشعيرة) قد عرفت فيما سبق ما نقلناه عن رسالة (تحرير الدرهم والمثقال) وما اختلفوا في شعيرات القيراط على حسب اختلافهم في قراريط المثقال، بما يرجع حاصله إلى أن القيراط إما ثلاث شعيرات، وثلاثة أخماس شعيرة، أو ثلاث شعيرات وثمن شعيرة وخمس ثمن شعيرة أي 20 / 3 وقد وافق الأول في المجمع وذكره وزن ثلاث شعيرات أيضا حيث قال بعد تقدير المثقال الشرعي بعشرين قيراطا: (القيراط: ثلاث حبات من شعير كل حبة عبارة عن حبات من الأرز فيكون بحب الشعير عبارة عن ستين حبة) فبناء على ذلك يختلف عدد شعيرات المثقال الشرعي الذي ذكروه بأنه 20 قيراطا كما يعلم ذلك من ضرب 20 قيراطا في كل واحدة من هذه الاعداد الثلاثة، وحاصل الجميع مخالف لما ذكره الأصحاب في عدد شعيرات المثقال الشرعي التي هي عبارة عن ثمانية وستين شعيرة وأربعة أسباع شعيرة فإنه في الأول يصير ستين حبة وفي الثاني يصير اثنين وسبعين حبة، وفي الثالث يصير ثلاث وستين حبة.
نعم بناء على ما في الجواهر ونجات العباد (1) وكذا في توضيح البيان (2)