هو المقصود من الذهب الجعفري الذي جاء ذكره في التواريخ الفارسية.
ومنها (الخلاص والخلاص): ما ينتفى عنه الغش من الذهب، والفضة.
أو الزبد (المنجد) وفي النقود العربية، الخلاص، وزان سحاب، ويريد الجوهريون المولدون الفصحاء بالخلاص هنا: الذهب الخالص من كل غش. قال الحريري ان الناس يقولون للذهب (خلاص) بالفتح وانما هو بالكسر.
وقال الغوري، الخلاص بالفتح: ما انتفى عنه الغش من الذهب، وهو في الأصل مصدر من خلص، فسمي به الخالص ومثله كثير) اه.
قال الأب انستاس ماري الكرملي: لا حق للحريري ان يخطى فصحاء الجوهريين المولدين، فالحرف من أوضاعهم لا من مصطلح اللغويين، وهم الحجة فيما ينطقون به. واما ان الغوري قال الخلاص بالفتح هو مصدر من خلص في الأصل فليس صحيحا أيضا، وانما هو اسم مصدر، اللهم إلا أن يقال إن هذه التسمية هي من باب التوسع، فيجوز حينئذ استعمال (المصدر) في مكان (اسم المصدر) (1) ومنها (العيار) وهو عند أرباب ضرب الدنانير والدراهم ما جعل فيها من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة. وبه صرح غير واحد من أرباب المعاجم قال في أقرب الموارد:
(عيار الدراهم والدنانير) ما جعل فيها من الفضة الخالصة أو الذهب الخالص يقال هو من عيار كذا (المغرب) وذكر نحوه في المنجد) ولكن في القاموس: عير الدنانير وزنها واحدا بعد واحد).
وقال في اللسان: والمعيار من المكائيل: ما عير قال الليث: العيار ما عايرت به المكاييل، فالعيار صحيح تام واف، تقول عايرت به أي سويته، وهو العيار والمعيار يقال: عايروا ما بين مكاييلكم وموازينكم، وهو فاعلوا من العيار، ولا تقل:
عيروا. وعيرت الدينار، وهو ان تلقى دينارا دينارا فتوازن به دينارا دينارا.
وكذلك عيرت تعييرا إذا وزنت واحدا واحدا يقال: هذا في الكيل، والوزن).