في الجلد.
وقال آخرون: بان الفلس وهى قطعة من معدن براق تزين بها الخوذة، فتنزل على الخدين، وتثبت بسير يغشى بها.
قال ابن دريد: كل حلية في اللجام، من فضة، أو حديد مستديره فهي الفلوس والرصائع، وإن كانت مستطيلة أو مربعة، فهي التفارض والواحد تفرض، (1) أقول نقلنا فيما مضى عن (لغت نامة) (أن أول من ضرب السكة على النحاس هو الملك (سوريوس) وكان أهل الروم يستعملون قبله (پارة) قطعة من فلز غير مسكوك ولا ذي علامة بدل الفلوس وقال فيها عند ختام كلامه حول كلمة (پول) (الفلس) جمعه الفلوس وهو اسم سكة نحاسية عند العرب والكلمة أيضا يونانية، مأخوذة من اليونان البيزانس (الروم السفلى) فوليس Phsllis وهى بنفسها لاتينية من (فوليس) Follis كما أن كلمة (پشيز) الذي يستعمل عوضا عن الفلس العربي في إيران وكذا (پشيزة) التي هي بمعنى فلس السمك و (پشي) الذي هو نفس الپشيز، ليست إيرانية من أصلها بل هي آرامية Obolos،...) 128 الفكة فهي عند عوام المصريين: النقود الصغيرة التي يتعامل بها. وسميت كذلك لانهم ينظرون إلى الجنيه نظرهم إلى عقدة محكمة الشد والربط، ولا يمكن ان يتصرف فيها، إلا بفكها بالنقود الصغيرة - ويسيمها أهل سورية (الفراطة)، وأصلها (الفراثة) من فرث الجلة للقوم: إذا نثر ما فيها من الثمن. فالليرة هي كالجلة.
ويسميها العراقيون (الخردة) من الفارسية خردة أي قطع أو اجزاء صغيرة وكان العرب الأقدمون يسمونها (الورق) وهناك غير هذه الأوضاع. (2)