155 المفرغة من الدنانير: ما حفر فأخذت برادته ووضع في الحفرة معدن آخر غير متقوم ثم يموه المحفور، لكي لا ينتبه إليه آخذه.
156 المكروهة هي من الدراهم، وراجع ما نقلناه عن البلاذري وابن الأثير ص 50 و 53.
وقال البلاذري في موضع آخر: كانت الهبيرية، والخالدية واليوسفية أجود نقود بنى أمية، ولم يكن المنصور يقبل في الخراج من نقود بنى أمية غيرها.
فسميت الدراهم الأولى، (المكروهة) (1) 157 المؤيديه من الدراهم، هي التي ضربها الملك المؤيد شيخ عز نصره قال المقريزي عند الكلام على نقود مصر ما نصه: إن في ضرب الملك المؤيد الدراهم المؤيدية ست فضائل:
(الأولى)، موافقة سنة رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم في فريضة الزكاة لأنه قال، عليه الصلاة والسلام: انما فرضها في الفضة الخاصة، لا المغشوشة (الثانية)، اتباع سبيل المؤمنين، وذلك أنه اقتدى في عملها خالصة بالخلفاء الراشدين، وقد تقدم بيان ذلك، فلا حاجة إلى إعادته.
(الثالثة)، أنه لم يتبع سنة المفسدين، الذين نهى الله عن اتباعهم، بقوله عز وجل: (وأصلح ولا تتبع المفسدين (2) وبيان ذلك، أن الدراهم لم تغش،