قيمتها باختلاف الأزمنة والأمكنة، فالأول يساوى اليوم في طهران: (1530) ريالا والثاني (1000) ريال والثالث (410) ريالات. (ك) 173 الناض والنض قال ابن مكرم: النض (بالفتح) الدرهم الصامت والناض من المتاع:
ما تحول ورقا أو عينا. الأصمعي: اسم الدراهم والدنانير، عند أهل الحجاز: الناض والنض، وانما يسمونه ناضا: إذا تحول عينا، بعد ما كان متاعا، لأنه يقال.
ما نض بيدي منه شئ.. ونضنض الرجل إذا كثر ناضه وهو ما ظهر وحصل من ماله قال: ومنه الخبر: خذ صدقة ما نض من أموالهم، أي ما ظهر، وحصل من أثمان أمتعتهم، وغيرها. وفي حديث عمر رضي الله عنه: كان يأخذ الزكاة من ناض المال هو ما كان ذهبا أو فضة عينا، أو ورقا. ووصف رجل بكثرة المال، فقيل: أكثر الناس ناضا وفي الحديث عن عكرمة: إن الشريكين، إذا أرادا ان يتفرقا يقتسمان ما نض من أموالهما ولا يقتسمان الدين. قال شمر ما نض، أي ما صار في أيديهما وبينهما، من العين. وكره أن يقتسم الدين، لأنه ربما استوفاه أحدهما، ولم يستوفه الآخر... ولكن يقتسمانه بعد القبض) انتهى. (1) 174 الناصري من الدنانير وقد ضربه (الناصر فرج).
175 النحاس يكاد يكون النحاس شائعا في جميع اللغات السامية، واسمه بالارمية (نحاشا) باسكان الأول، فحاء، فألف، فشين، معجمة بثلاث، فألف. وقد دخل هذا المعدن في اشغال الانسان، منذ أبعد عهد عرف له. ولهذا اتخذه في صنائعه ولا سيما في