وقال فريد وجدى: الدينار، من النقود العربية الاسلامية وكان يساوي في عصر العباسيين (25) درهما). (1) وقال في الدينار الإسلامي: كانت قيمة الذهب، تساوي أربعة عشر ضعفا من قيمة الفضة، والدينار الذهب، يساوي عشرين درهما من الدراهم النقد الشرعية الخالصة.
هذا ما كان في بداية الدولة، ثم تغيرت هذه النسبة فيما بعد لهبوط الفضة، أو لرداءة عيارها. (الحظ الموسوعة، في مادة (الدرهم). ويستبان من فريضة الزكاة، أن في العشرين دينارا نصف دينار، وفي المأتي درهم، خمسة دراهم فيكون نصف الدينار، يساوي خمسة دراهم كبار، والدينار عشرة دراهم. يزن الدرهم منها مثقالا واحدا، أي كوزن الدينار، فتكون نسبة الذهب إلى الفضة كنسبة واحد إلى عشرة، وقد تغير هذا في أواخر خلافة عمر وما بعده. وعلى كل، كان القيمة تتغير من حين لآخر. (2) السادسة - أقدم دينار الإسلامي جاءت في (الدينار الإسلامي) مقالة مبسوطة، تحت هذا العنوان، إلا اننا نقتصر على نقل ما يهمنا ذكره ولا ينبغي لنا تركه، وهو أكثرها.
قال: الا أننا وجدنا دينارا، يحمل شعائر اسلامية، ولم يعثر فيه إلا على نسخ لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وقد يكون هذا أقدم دينار إسلامي (عرف حتى الآن، فهو من الدنانير النادرة. ضرب على طراز النقود النحاس (لهيراقليوس وابنيه هيراقليوس قسطنطين، وهيراقليوناس)، التي ضربت في الإسكندرية.
إلى أن قال: