88 السكة قال في اللسان: السكة [وزان علة]: حديدة قد كتب عليها، يضرب عليها الدراهم، وهى المنقوشة. وفي الحديث، عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم، الا من بأس. أراد بالسكة الدينار والدرهم المضروبين سمى كل واحد منها سكة، لأنه طبع بالحديدة المعلمة له، ويقال له (السك)) اه.
فالسكة بهذا المعنى داخلة في علم النميات، كما لا يخفى أقول راجع ص 9 - وما نقلناه عن كتاب العين، وجرجي زيدان، وابن خلدون.
89 السكي بكسر السين، والكاف المشددة، وفي الآخر ياء مشددة: الدينار. وذكره بهذا المعنى، جميع اللغويين بلا خلاف. ونحن نظن أن الكلمة تنظر إلى اللاتينية CUTUM التي معناها المجن والترس. وكان الأقدمون من الرومان، يصورون على نوع من الدينار هيئة الترس، فسمى بالصورة التي نقشت عليه. وسماه الفرنسيون ECU فالسكي اذن في أصله: ترس مستطيل، أو مربع في طول. ثم اطلق على الدينار الذي صور عليه هذا الترس، أو المجن، وكان سعره يساوي ثلاثة دنانير، في معناه المألوف لأنه كان عندهم سكى، سعره ستة دنانير. وأول من ضرب السكاكي عند الفرنسيين، كان القديس لويس على ما هو مشهور.
90 السميرية هي التي مر ذكرها في ص 61 ولا سيما في هامشها فراجع هناك.
وذكر صاحب التمدن الإسلامي، في جزئه الأول: 1 - الدراهم السميرية الثقال، ووزن الواحد منها ستة مثاقيل ب - الدراهم السميرية الخفاف، ووزن الواحد منها خمسة مثاقيل. وكلها فارسية). اه