بالله، وكان يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين...
وقتل ببغداد بعد صلاة العصر، يوم الأربعاء لثلاث ليال بقين من شوال سنة عشرين وثلاثمائة، فكانت خلافته أربعا وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وستة عشر يوما.
16 - القاهر بالله بويع القاهر محمد بن أحمد المعتضد بالله يوم الخميس لليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاثمائة، ثم خلع يوم الأربعاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة وسملت عيناه وكانت خلافته سنة وستة أشهر وستة أيام (1) 17 - الراضي بالله بويع الراضي بالله، محمد بن (2) جعفر المقتدر... يوم الخميس (3) لست خلون من جمادى الأولى سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة فأقام في الخلافة إلى أن مضى من ربيع الأول، (4) عشرة أيام سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، ومات حتف انفه بمدينة السلام، وكانت خلافته ست سنين وأحد عشر شهرا وثلاثة أيام.
أقول: إلى الراضي ينتهى من ذكره المسعودي، من الخلفاء الذين ذكرنا نقودهم. ثم تعرض بعد ذكر خلافة المتقى، والمستكفي، والمطيع، لذكر جميع ما أثبته أصحاب النجوم، في كتب الزيجات إلى سنة 336 - التي فرغ فيها من تصنيف كتابه، ليكون ذلك كما قال: أكثر لفائدة الكتاب، وأجمع لمعرفة