وكان الملك أيضا لا يطالبهم بالفضي بل يطالبهم بالغدرفي.
غلا خراج بخارا دفعة من مأتى ألف درهم إلا شئ قليل إلى أن بلغ الف ألف درهم، وثمانية وستين ألفا، وخمسمأة وسبع وستين غدرفيا - قال محمد بن جعفر: وفي سنة مأتين وعشرين كان درهم فضي خالص يساوي خمس وثمانين درهما غدرفيا.
قال أحمد بن نصر (مترجم كتاب تاريخ بخارا)، وفي شهور سنة اثنين وعشرين التي تصدينا لترجمة هذا الكتاب فيها كانت مأة درهم فضى خالص تساوى سبعين درهما غدرفيا. وكان مثقال من ذهب أحمر يساوي سبعة دراهم غدرفية ونصف درهم...) اه (1) تتمة ومما لا ينبغي لنا تركه في ختام هذا الفصل، ذكر مصطلحات النقود التي أشير إليها خاصة في (اخبار الصرف)، وبعض أخبار الزكاة. وإليك ما عثرنا عليه (1) (البصرية) نسبة إلى البصرة. ويظهر من بعض أخبار الصرف، ان واحدة منها كانت تساوى واحدا ونصفا من الغلة. حيث سئل البجلي عنه عليه السلام عن صرف الف وخمسمائة درهم من الغلة، بألف من الدمشقية، والبصرية،.
(2) (البيض) مر الكلام عليه في ص 113.
(3) التبر بالكسر: الذهب والفضة، أو فتاتهما قبل أن يصاغا، فإذا صيغا فهما ذهب، وفضة، أو ما استخرج من المعدن قبل أن يصاغ. (القاموس) وراجع ما كتبناه ى 5 فيه حاشص 3 (4) (الجلال): النفيسة، وفي الفقيه والتهذيب (الجياد) (الوافي). أي ذكر في الخبر بدل الجلال (الجياد).
(5) (الدمشقية) من الدراهم، نسبة إلى دمشق، ومثلها الدنانير التي ضربت