وفي لسان العرب: (وقوق: ملك رومي، والدنانير القوقية من ضرب قيصر كان يسمى قوقا. وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: (أجئتم بها هرقلية قوقية. يريد البيعة لأولاد الملوك، سنة الروم والعجم. واليه تنسب الدنانير القوقية وقيل: كان لقب قيصر قوقا. وروي بالقاف والفاء، من القوف: الاتباع، كان بعضهم يتبع بعضا ودينار قوقي، تنسب إليه. انتهى ما في اللسان. ملك سنة 602، ثم انزل عن كرسيه، وقتل بأمر هرقل سنة 610.
138 قيصرية هي دراهم تنسب إلى قيصر الروم وقيصر هو لقب كل من ملك ديار الروم والكلمة رومية معناها) الخشعة) (بكسر الخاء) وهو الصبي يبقر عنه بطن امه إذا ماتت، وهذا ما وقع للقيصر الأول المسمى يوليوس قيصر. ثم اطلق بعد ديوقلطيانس على وارث المملكة أو ولى العهد في الدولة الرومانية.) (1) راجع ما ذكرنا في ص 33 و 35 وغيرهما.
139 قران وزان كتاب. نقد فضى، إيراني، دخل العراق منذ عهد قديم، لقرب البلد الواحد من البلد الآخر وقد اختلف سعره بين فرنك، وبين ما يزيد عليه، أو ما ينقص عنه، وذلك باختلاف البلاد والزمان، والكلمة مسماة بلفظ من اصطلاح المنجمين وهو القران الذي هو اجتماع الكوكبين، غير الشمس والقمر، في جزء واحد من أجزاء ملك البروج، من باب التفاؤل. (2) قال في لغت نامه ما تعريبه: لا اسف من حلول ريال محال قرآن ولا سرور لمجيئ هذا، ولا حزن لذهاب ذاك.